مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ثلاثة عوامل رئيسية ساعدت أعداء الإسلام في إمتهان هذه الأمة.

ثلاثة عوامل رئيسية ساعدت أعداء الإسلام في إمتهان هذه الأمة.

ألعامل الأول: الاختلال الرهيب في الوعي، فبعد أن قدّم الإسْــلَام بقرآنه وتعاليم نبيه وإرشاداته ما يكفل الإنْـسَـان أن يكون على أرقى مستوى من الوعي والبصيرة والنور لا يحمل في فكره ولا في تصوراته لا سذاجات ولا مفاهيم مغلوطة ولا أفكاراً سطحية ومغلوطة ولا نظراتٍ غيرَ واقعية، وأن يكون على مستوىً عظيمٍ، محصناً لا يتأثر بخداع الآخرين ولا تضليل الآخرين بأي شكل كان دعاية إعْــلَامية، نشاط تثقيفي، فكري، أصبح المسلم اليوم في كثير من البلدان مجرَّداً من الوعي قابلاً للتأثير، ونجد مظاهرَ الاختلال الرهيب في الوعى بأشياء كثيرة اليوم، ألا يجد التيار التكفيري من أوساط الأُمَّــة الكثير من الناس الذين ينخدعون له يتأثرون به، ويستغلهم لدرجة أنه يدفع بالكثير ليفجّروا أنفسهم ويقتلوا أنفسَهم؟!.

اقراء المزيد
تم قرائته 254 مرة
Rate this item

رسول الله سيد الجهاد والمواقف، والثبات؛ يجب التأسي به.

رسول الله سيد الجهاد والمواقف، والثبات؛ يجب التأسي به.

(لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) رسول الله سيد الجهاد وسيد المواقف، سيد الثبات سيد الحق (لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) يقول أيضاً: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ) شاهدوا وعاينوا جموع الأعداء وقد وصلت (قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) في مقابل أن أولئك قالوا (مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا) هؤلاء قالوا (وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) ثقة بوعد الله سبحانه وتعالى (ومازادهم إلا إيمانا وتسليما) سبحان الله كيف أثر الأحداث الإيجابي في نفوس المؤمنين الصادقين، يزدادون إيماناً ويزدادون تسليما، عندما يقول جل شانه: (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) في الروايات أن أول مصداق وأول طليعة لهذه الفئة من

اقراء المزيد
تم قرائته 260 مرة
Rate this item

هناك وعود إلهية صادقة إذا قمنا بواجبنا لن يُخلف الله وعده.

هناك وعود إلهية صادقة إذا قمنا بواجبنا لن يُخلف الله وعده.

هناك وعود إلهية صادقة إذا قمنا بواجبنا لن يُخلف الله وعده هو القائل: ( إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) هو القائل: ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ) يعتبرون هذه الوعود الإلهية لا معنى لها واعتبروا في غزو الأحزاب حتى وعود الله التي بلّغ بها رسوله في النصر والفتح المبين للأمة وللدين اعتبروها مجرد غرور والعياذ بالله تشكيك بها واتهام بالمخادعة يعني، أمر رهيب جداً، طبعاً في الظروف الحساسة والعصيبة وأمام الأحداث الضاغطة يتحرك المنافقون والذين في قلوبهم مرض ليشككوا ليثبطوا ليخذلوا ليرجفوا، يعني يتوقع الإنسان منهم في الظروف الحساسة أن يحاولوا أن ينشطوا أكثر وأن يتحركوا

اقراء المزيد
تم قرائته 360 مرة
Rate this item

(وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ)

(وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ)

(وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) حتى في تعبيرهم في كلامهم والله يعلم أعمالهم (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) كيف هو هذا الابتلاء كيف هو هذا الاختبار في مدرسة يتجه الإنسان بقلم ويستلم الصفحات ويقوم يكتب الجواب على الأسئلة؟ أجل مدرسة لكن ليست على ذلك النحو هي هذه الحياة، وما فيها من أحداث وما تكتبه بأفعالك وأقوالك وما تحدده من مواقفك وولاءاتك وعداواتك اين أنت وأين تتجه (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) وأمام أحداث كهذه التي نحن نعيشها نحن في مقام هذا الابتلاء وفي مقام هذا الاختبار وإلى متى البعض يتصور أن هذا الابتلاء لم يأت بعد، فهل ينتظر له ليأتي يوم القيامة؟ لا، نحن في هذا الزمن نعيش أمام هذه الأحداث والعواصف، هذا الاختبار الله سبحانه وتعالى أيضا يوضح أن ما يجلي المؤمنين والمنافقين والذين في قلوبهم مرض وهذه الفئات الموجودة أصلا في داخل المجتمع المسلم، هو الأحداث وهو التحديات وهو مدى الموقف من

اقراء المزيد
تم قرائته 301 مرة
Rate this item

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُم)

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُم)

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ) فلم يخسروا لأن الله أعطاهم عند ما استشهدوا في سبيله أو استشهدوا في سبيله حياةً خيراً من هذه الحياة وسعيدةً بدلاً من هذه الحياة المليئة بالمنغصات، يقول الله سبحانه وتعالى أيضاً وهو يوضح في كتابه الكريم أن سنتهُ في هذه الحياة أن يكشف واقع الناس من خلال مسألة الجهاد والولاء بالتحديد هذه المسألة يقول جل شأنهُ (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ) الذين في قلوبهم مرض من المنتسبين للإيمان والمدعين لهُ ولكن في قلوبهم مرض طبعاً هذا المرض غير الجسمي يعني ليس مرض شرايين ولا صمامات ولا من أين من هذه هذا مرض من نوع أخر إما شك شك في الحق عدم ثقة بالله سبحانه وتعالى خبث متجذر بأي شكل من الأشكال بخل حقد أي مرض من تلك الأمراض من تلك الآفات والمساوئ النفسية والأخلاقية التي تؤثر على الإنسان في نفسية وأخلاقه (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ)

اقراء المزيد
تم قرائته 304 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر